منتـــديـات النـواصـره

السبت، 18 أغسطس 2012

دليلك لاختيار ملابس العيد لطفلك

دليلك لاختيار ملابس العيد لطفلك




لأنها جزء من شخصية طفلك .. دليلك لاختيار ملابس العيد .. ؟؟






أيام وتستقبل الأسر العربية عيد الفطر المبارك ،
وخلال هذه الأيام القليلة يستمتع الأطفال بشراء الملابس الجديدة كطقس اجتماعي
استعداداً للاحتفال وارتداء كل ما هو جديد مع فجر أول يوم للعيد.


وتعتبر ملابس العيد الجديدة أهم مظهر من مظاهر فرحة العيد بالنسبة للطفل ،
لذا يمكنكِ انتهاز هذه الفرصة لتعلمي طفلك أثناء شراء ملابس العيد كيف يكون أنيقاً،
وكيف يختار ملابسه وكيف ينسق ألوانها،
فهذه المهارات لا ترقي بذوق طفلك فحسب بل تطور شخصيته أيضاً.



اتركي له مساحة :


فملابس طفلك هي جزء من صورته الخارجية التي من خلالها يمكن للمحيطين به فهم شخصيته،
ورغم أن طفلك في سن الثالثة أو الرابعة
أو أكبر قد يبدو لك أنه غير قادر على انتقاء ملابسه إلا ،
إنك تفاجئين بقدرته على ذلك ورغبته في ارتداء ملابس معينة دون غيرها في مناسبات عديدة.




ولكن لا تتركي له الحرية المطلقة فى الاختيار ولكن يمكنكِ مساعدته قليلاً ،
فيمكنك على سبيل المثال أن تضعي له ثلاث خيارات من الملابس لينسق بينها ويختار المناسب من الخيارات الثلاث ،
فمثلاً ما يناسب كل شورت مع قميص ، أو فستان مع جورب مناسب ،
ومتناسق في ألوانه مع توجيهات منك بسيطة،
وكذلك عند شراء الملابس لابد من تعليمه كيفية تنسيقها ومناسبتها للأنشطة التي تستخدم فيها.


ويمكن قبل النوم في ليلة العيد أن تتعاونا معاً لإعداد الملابس التي سيرتديها الطفل في أول يوم العيد وتجهيزها ،
وضعي في اعتبارك أن الطفل سيقوم بارتدائها بمفرده ،
لذلك يجب عند شراء ملابس الطفل أن يتوافر بها الأربطة المطاطية والسوستة
ليستطيع الطفل نزعها وحده وخصوصاً لو كان سيقضي يومه بعيداً عنكِ .

ولمزيد من المهارات فى اختيار الملابس يمكنكِ تنمية تناسق الألوان لدي طفلك من خلال الرسم والتلوين ،
وكذلك من خلال صنع ملابس للدمى من بقايا القماش على أن تكون الألوان في ذلك متناسقة ومتناغمة



نصائح الخبراء :


وينصح خبراء الموضة الآباء والأمهات بضرورة مسايرة الموضة التى تخص الطفل ،
وأن يدركوا أن الزمن الذي يعيش فيه فلذات أكبادهم يختلف عن زمنهم،
إذ فرض تغيرات لا بد من الانتباه إليه قبل شراء هذه الملابس لهم،
حتى لا تتحول متعة العيد، والتسوق ككل، إلى صراع بين جيلين ،
لذلك على الآباء مراعاة الآتي أثناء الشراء :



- لأن الآباء هم الذين يشترون ملابس أطفالهم، فإنهم يشعرون بأنه يجب أن تكون لهم الكلمة الأخيرة،
أو على الأقل يعتقدون أنهم يفهمون ما يحتاجه الطفل أكثر منه،
في حين عليهم أن يدركوا أن الجيل الجديد محاط بالموضة من كل الجوانب،
سواء في المدارس أو في الملاعب أو في التلفزيون والإنترنت، والمجلات.
أما ما يرونه تقليعة أو صرعة فإن الطفل يراها موضة.



- يجب الاستماع إلى رغبات الطفل وتفهمها، لأن الأزياء يمكن أن تكون سلاحا للانتماء والتواصل مع أقرانه،
وفي حال لم يكن مواكبا لجيله، فقد يتعرض لسخريتهم أو على الأقل للعزلة.

- من المهم أن تتعرف على أسلوب طفلك: ما إذا كان يفضل الأسلوب «السبور» أو الـ«بوهو» أو الأنيق أو الرسمي،
إما بطرح سؤال مباشر عليه، أو بمراقبته عن بعد. طبعا إذا كان صغيرا
فإن الطريقة هي مصاحبته إلى المركز ليرى بعينه ما هو معروض على أن تساعده بتقديم النصائح.

- إذا كان طفلك مهتما بالموضة، فما يجب أن تعرفه هو أن أزياءه لها أيضا موسم معين،
مثلها مثل موضة الكبار.
الفرق أن أجسامهم تتغير بسرعة
حتى قبل أن تختفي موضة من السوق. من هذا المنطلق،
لا بأس من ترك الطفل يختار صرعاته، على شرط أن لا تكون باهظة الثمن
وعلى شكل قطع منفصلة أو إكسسوارات،
وأن تتم مساعدته على تنمية أسلوب معقول على المدى البعيد.

- مهم أن يكون للطفل رأي في الاختيار،
لأن المسألة لا تتعلق بالملابس والإكسسوارات،
بل هي طريقة لتنمية شخصيته.











هناك تعليق واحد: